متابعة/الاصداء الاخبارية
رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة امريكية بقيمة 19.24 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID-BHA).
وذكر بيان للبرنامج “سيساعد هذا التمويل، الذي جاء في الوقت المناسب، في توفير المساعدات المنقذة للحياة لـ 181 ألف نازح عراقي و 72 ألف لاجئ سوري والتي ستكون في شكل تحويلات نقدية تدعم احتياجاتهم الغذائية الفورية.”
واضاف : “يساعد هذا الدعم الأمريكي على ضمان حصول الأشخاص على الاحتياجات الغذائية والتغذوية الأساسية أثناء الأزمات وفي أعقابها – بما في ذلك خلال فترة ما بعد الصراع وخلال جائحة كوفيد – 19. وسيمكن المستفيدين أيضًا من سحب استحقاقاتهم من المساعدات النقدية حسب رغبتهم دون أن يقتصر ذلك على السحب من مكان واحد، وسيكون هذا مشجعاً لعملية سلسة وفعّالة لإيصال المساعدات الإنسانية والإبقاء على التباعد الاجتماعي.”
ونقل البيان عن رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق جون كارديناس قوله انه “مع وجود ما يقدر بنحو 1.2 مليون شخص لا يزالون نازحين في العراق و90 ألف لاجئ سوري في المخيمات، تواصل الولايات المتحدة دعمها لبرنامج الأغذية العالمي في جهوده المنقذة للحياة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة”.
وأضاف كارديناس :”تهدف هذه المساهمة أيضًا إلى زيادة دعم رقمنة نظام التوزيع العام / البطاقة التموينية/، وهي خطوة حاسمة لتعزيز نظام الحماية الاجتماعية في حكومة العراق لتلبية احتياجات المواطنين بالإضافة إلى مساعدة برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدات الغذائية المهمة والأساسية للعوائل العراقية النازحة واللاجئين السوريين.”
واوضح ان “هذه المساهمة الجديدة ستتيح للبرنامج تقديم دعم أفضل لملايين العراقيين في جميع أنحاء البلد من خلال دعم رقمنة نظام التوزيع العام (البطاقة التموينية) مع وزارة التجارة، مما سيسمح بتقديم مساعدة أكثر دقة وأنسب توقيتاً للأشخاص المحتاجة فعلياً بحصولهم على حصص غذائية شهرية تقدمها حكومة العراق”.
من جانبه قال ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق، علي رضا قريشي : “نحن ممتنون للدعم الثابت من الولايات المتحدة حكومةً وشعباً في تقديمهم المساعدة للعوائل الهشّة من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين وكذلك في تعزيز الحماية الاجتماعية، وذلك من خلال إصلاح نظام التوزيع العام وتعزيز قدرات الحكومة العراقية”.
واضاف “ستضمن المساهمة الحفاظ على التقدم المحرز في تحسين الأمن الغذائي للعوائل النازحة واللاجئين، واستمرار تقديم الدعم الفني الأساسي والمهم لحكومة العراق من أجل رقمنة أكبر نظام توزيع عام يدعم ملايين العراقيين”.
وتعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنذ عام 2010 شريكًا ثابتًا لبرنامج الأغذية العالمي في عملية الطوارئ التي يقوم بها في العراق.