مورينيو يخوض تجربة مهنية جديدة خلال يورو 2020
البرتغالي جوزيه مورينيو يخوض تحديا جديدا خارج
زفت صحفية ذا صن الإنجليزية الشهيرة تابعته الاصداء الاخبارية خبر انضمام المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينهو إلى كادرها في القسم الرياضي، ليكون ضمن الفريق الذي سيعمل معها في تغطية منافسات يورو 2020 التي ستقام في الفترة مابين يونيو / حزيران القادم و يوليو/تموز في 12 مدينة أوروبية.
وقالت الصحيفة في إعلانها: “إنه يوم مميز جدا، حيث قام جوزيه مورينيو بالتسجيل ليكون كاتب العمود الخبير في منافسات اليورو، من أفضل من سبيشال وان، ليقدم رأيه في اليورو في عمود حاد للغاية مليء بذكاء جوزيه الكلاسيكي والمعرفة والحماس”.
وأكملت الصحيفة في ترويجها لهذا الحدث المميز: “يمكنكم أيضًا سماعه حصريًا على talkSPORT أثناء البطولة. وستكون هناك مقاطع فيديو حصرية ومقاطع عبر الإنترنت للاستمتاع بها أيضًا، الآن سيحضر جوزيه عقله الكروي الحاد إلى ذا صن سبورت طوال الصيف.
حمل التطبيق
وأقيل مورينهو منذ أسابيع من تدريب فريق توتنهام هوتسبيرالإنجليزي، بسبب تردي نتائج الفريق، حيث خاض مورينيو 86 مباراة في مختلف المسابقات، وحقق الفوز 45 مرة، بينما خسر 24 مرة وتعادل في 17 مباراة.
وسبق للمدرب الشهير أن عرف النجاحات والتتويجات بألقاب الدوري في البرتغال مع بورتو، وفي إيطاليا مع إنتر ميلانو، وفي إسبانيا مع ريال مدريد، وإنجلترامع تشيلسي في ثلاث مناسبات، كما قاد فريقي إنتر وبورتو للفوز بدوري أبطال أوروبا.
مورينيو يخوض تجربة مهنية جديدة خلال يورو 2020
- التالى
الكويت: انتشار فايروس كورونا (كوفيد-19) في السجون وإصابة المئات من السجناء به
أكدت تقارير موثوقة استلمها مركز الخليج لحقوق الإنسان، من أن فايروس كورونا (كوفيد-19) ينتشر في السجون الكويتية بين النزلاء، وبينهم عدداً من سجناء الرأي، حيث يرافق ذلك انعدام الرعاية الطبية المناسبة. بالرغم من ذلك فأن السلطات المختصة ترفض اتخاذ القرارت الحاسمة التي تحفظ صحة جميع السجناء.
أن قطاع السجون يتكون من 6 مبانٍ، منها السجن المركزي المخصص لقضايا الجنايات وأحكامها تتراوح بين 5 سنوات والاعدام، وهناك السجن العمومي للمحكومين في قضايا الجنح من 3 سنوات فأقل، وبعده سجن النساء المخصص للمحكومات في قضايا الجنايات والجنح بأشكالها المتنوعة.
في السجن المركزي (3)، حصلت موجتان من فايروس كوفيد-19، أصيب على إثرها عدداً كبيراً من النزلاء. هناك أخبار موثوقة بأن جناحاً كاملاً في هذا السجن قد أصيب جميع نزلائه بالفايروس. أصبح السجن في ساعة إعداد هذا النداء موبوءً بالكامل.
أكدت معلومات موثوقة ايضاً، إن جناحاً كاملاً في السجن العمومي قد أنتشر فيه الفايروس ووصلت عدد الإصابات فيه أكثر من 117 إصابة بين نزلائه.
استلم مركز الخليج لحقوق الإنسان ايضاً معلومات مؤكدة عن الوضع في سجون أخرى، فقد انتشر فايروس كوفيد-19 في ثلاثة أجنحة تضم أكثر من 200 نزيل وذلك في السجن المركزي (1). كذلك فأن السجن المركزي (4) قد أنتشر الفايروس بين نزلائه.
أما السجن المركزي (2)، فلا توجد تقارير عن الوضع داخله بسبب التكتم الذي تنتهجه السلطات، بالرغم من الاعتقاد السائد بوجود إصابات فيه على وجه التأكيد.
في وقتٍ سابق من السنة الماضية أكدت وزارة الداخلية الكويتية في بيانٍ لها، انتشار الفايروس في سجن النساء وإصابة ضابطة في الشرطة النسائية به وكذلك العديد من النزيلات. أكدت تقارير حديثة وجود حالات جديدة من الإصابة بالفايروس في هذا السجن ايضاً، ولكن لم تقوم السلطات بتوفير أية إحصائيات دقيقة عن عدد هذه الحالات.
لقد طلب النزلاء والنزيلات، الذين يتراوح عددهم عدة آلاف، من مسؤولي السجون نقلهم إلى أماكن عزل مناسبة في ردهات طبية، غير إن المسؤولين رفضوا ذلك، محتجين بأن الفايروس قد انتشر في جميع أرجاء السجون، ولا توجد ضرورة للعزل، وبدلاً من ذلك قامت الإدارات بإغلاق الأجنحة المصابة على نزلائها.
في بيانٍ صدر بتاريخ 25 مارس/آذار 2020، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، عن، “قلقٍ شديد إزاء اكتظاظ السجون حيث يقبع الكثيرون في ظروف غير نظيفة وغير صحية، الأمر الذي قد يكون سببا في انتشار أوسع لفيروس كورونا.” ودعت إلى، “إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من السجناء كإجراء حاسم للحدّ من تفشي داء كوفيد-19.”
يطالب مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات المختصة في الكويت العمل بروح شهر رمضان المبارك واستغلال قرب حلول عيد الفطر السعيد، والإفراج عن جميع سجناء الرأي وكذلك بقية السجناء الذين لا يشكلون أي تهديد للجمهور، خاصة مع انتشار فايروس كوفيد-19 في السجون. كذلك على إدارات السجون عزل المصابين بفايروس كوفيد-19 في ردهات صحية خاصة وتقديم العلاج الطبي المناسب لهم حسب البروتوكولات الطبية المناسبة. وفي كل الأحوال على السلطات المختصة تطبيق قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا) في كافة السجون الكويتية وبما يضمن حفظ حقوق جميع السجناء.