خاص/ الإصداء الاخبارية
اكد رائد فهمي، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، اليوم السبت، ان الحديث السياسي الشاغل اذا ما استمر الطعن، سينعكس على عملية تشكيل الحكومة والائتلافات السياسية.
وذكر فهمي في تصريح خص به “الاصداء الاخبارية” انه “ستثار بهذه النقطة مسألة أساسية، حيث كل القوى والمكوناتية هي انتظار حسم أمور البيت الشيعي وهذه الخلافات والتصعيد حتى تصل الى مستوى يعمق الهوة بين أحزاب البيت الشيعي”.
وبين ان “فاذا كان التوافق في البيت الشيعي صعب وعدم إمكانية التوافق بصورة جيدة في الطرفين الاساسيين فسيكون التوافق بين الاطراف الأخرى”.
وتابع فهمي ان “اذا بقي التمسك بطلب إعادة العد والفرز العام مع انجاز المفوضية معاملاتها بالطرق القانونية سنترقب الى مستقبل الرفض واستمراره من عدمه”.
وشدد على “مرحلة ما بعد مصادقة المحكمة الاتحادية و القبول بقراراتها ونحتاج الى نهج المسارات السلمية”.
وختم فهمي ان “تشكيل حكومة اغلبية وطنية يتيح للقوى الرافضة تشكيل كتلة معارضة داخل البرلمان”.