متابعة/ الأصداء الاخبارية
رأس وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اليوم الأحد، إجتماع مُنتدى الحضارات القديمة في نيويورك، فيما رحب بانعقاد المُنتدى في بغداد للفترة من 4 إلى 5 كانون الأول 2022.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان تابعته ” الاصداء الاخبارية “، أن “وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، ترأس إجتماع مُنتدى الحضارات القديمة، على هامش اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة بدورتها الـ77 ، في مبنى الممثليّة الدائمة لجُمهُورية العراق في نيويورك، وبحضور ممثليّ الدول الأعضاء في مُنتدى الحضارات القديمة، (الصين، بوليفيا، مصر، اليونان، إيران، إيطاليا وبيرو)”.
وأكَّدَ المُجتمعون، بحسب البيان، أنَّ “العالم يشهد تحديات مُتعددة الأوجه و المُستويات، وعليه فإن الحوار الثقافيّ والحضاريّ هو ركيزة أساسيّة في تعزيز السلام العالميّ وتحقيق التنميّة المُستدامة، ومن الضروري إتخاذ التدابير اللازمة لحماية التراث الطبيعيّ والثقافيّ من الآثار السلبيَّة.”.
ودعا المجتمعون، المجتمع الدوليّ إلى “تعزيز المساواة والتعليّم المّتبادل والحوار بين الحضارات، والتأكيّد على أهمَّية جميع المُبادرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الحضارات، ولا سيما تحالف الأمم المُتحِدة للحضارات (UNAOC)”.
وأعربوا، عن “قلقهم الشديد إزاء تدمير ونهب ومصادرة الممتلكات الثقافيَّة، بما في ذلك المواقع الدينيَّة ومحاولات إنكار الجذور التاريخيَّة والتنوع الثقافيّ، لا سيما في سياق النزاعات المُسلحة”، مرحبين بـ”الدور المركزيّ الذي تلعبه اليونسكو في حماية التراث الثقافيّ وتعزيز الثقافة كأداة للتقريب بين الناس وتعزيز الحوار”.
وأجروا، “مُناقشات مُثمرة حول الحفاظ على التراث الثقافيّ الماديّ وغير الماديّ، وضرورة الإلتزام بالاتفاقيات والقرارات الدوليَّة الهادفة إلى الحفاظ على التراث الثقافيّ ومُكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافيَّة، المُستخرجة بشكل غير قانونيّ من المواقع الأثريّة، والمأخوذة من المتاحف أو المكتبات أو دور المحفوظات أو المتاجرة بشكل غير قانونيّ من قبل هواة جمع العملات الخاصة، وأي أعمال تخريب أو ضرر مُوجه ضد المُمتلكات الثقافيَّة، لا سيما في مناطق النزاع المسلح”.
ورحب الأعضاء بختام الاجتماع في مُنتدى الحضارات القديمة، بـ”عقد الإجتماع الوزاريّ السادس للمُنتدى في بغداد للفترة من 4 إلى 5 كانون الأول 2022″.