بغداد/ الاصداء الاخبارية
أكد رئيس إئتلاف دولة القانون. نوري المالكي، اليوم الاربعاء، أن القدس إسلامية ولا يحررها إلا الإسلام ولا بد أن تعود ، معرباً عن أسفه الشديد لمحاولات بعض قادة العرب لتضييع القضية الفلسطينية من خلال شعارات وهمية والمضي بركب التطبيع مع الكيان الصهيوني من باب الذل والضعف.
وقال خلال لقائه جمع من مشايخ وعلماء الدين من فلسطين ولبنان ممن شاركوا في موكب نداء الأقصى بأربعينية إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة ، أن “ربط القدس بالقضية الإسلامية أمر مهم وعلى الأمة ألا تنسى القضية الفلسطينية وألا تخرج عن إطارها الإسلامي حتى لا تموت” ، لافتاً إلى أن “الصواريخ التي أطلقت على تل أبيب هي صواريخ المقاومة الإسلامية”.
وشدد رئيس ائتلاف دولة القانون على “ضرورة عدم الإكتفاء ببيانات الشجب والإستنكار إزاء مؤتمر التطبيع في أربيل والذي وصفه بالخياني بل يجب ملاحقة جميع الذي أشتركوا فيه ومحاسبتهم “، محذراً من “محاولات توطين الفلسطينيين المطالبين بحق العودة في العراق ويجب الوقوف ضدها وإحباطها” معتبراً الأمر “جزءاً من صفقة القرن المشؤومة”.