بغداد/الاصداء الاخبارية
أكد حزب العمال الكردستاني، اليوم الخميس، إنه ليس لديه قوات في المنطقة وأن التلال المحيطة بالمنتجع قد احتلها الجيش التركي.
وتابعته “الاصداء الاخبارية”بيان صادر عن “قوات الدفاع الشعبي” التابع لحزب العمال الكردستانی التركی بشأن قصف المدنیین فی زاخو، نفت فیه وجود عناصر تابعة لهم فی المنطقة المستهدفة”.
وأضاف أن “الدولة التركية تهدف لإنهاء حياة المواطنين وطردهم من المنطقة”، مبيناً أنه “لا ينبغي لأحد أن يحاول إخفاء هذه المجزرة المتعمدة للدولة التركية، لأن هذه ليست المذبحة الأولى للدولة التركية وهی استهدفت في 11 آب / أغسطس عام 2020 اثنين من كبار المسؤولين العسكريين العراقيين”.
وشدد علی أنه “ليس من قبيل المصادفة أن الدولة التركية تعمدت استهداف المدنيين في بامرني وكاني ماسي في السنوات القليلة الماضية”.
وشدد الجناح المسلح لحزب العمال “لا توجد قواتنا في المنطقة التي وقعت فيها المجزرة، التلال المحیطة تحتلها الدولة التركية وتهيمن على المنطقة”، مؤكدا أن “هناك أيضا قوات حدودية عراقية وقوات مختلفة من حكومة إقليم كردستان في المنطقة ولسنا موجودین فیها البتة”.