بغداد/الاصداء الاخبارية
اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الثلاثاء، ان الحشد الشعبي هو الذي منع سقوط الدولة، فيما شدد على التفريق بين فصائل الحشد وفصائل المقاومة.
وقال الفياض في ملتقى الرافدين، وتابعته “الاصداء الاخبارية”: إن “مفهوم قوى الدولة شعار سياسي تبناه السيد عمار الحكيم من اجل الدعاية الانتخابية وهو رأي محترم”.
واضاف اننا “نستغرب من الاشاعات التي تصنف الحشد الشعبي على قوى اللادولة، فالحشد هو من حمى هذه الدولة من السقوط ابان حرب داعش”، مبينا ان “السيادة أهم متطلبات قيام الدولة، والحشد الشعبي يدافع عن هذه السيادة” .
وبين الفياض ان “الحشد الشعبي من ضمن الجهات التي لن تسمح بتكرار ماحدث في تجربة تونس السياسية”.
واوضح انه “يجب التفريق بين فصائل الحشد وفصائل المقاومة التي لا سلطة لنا عليها في هيئة الحشد الشعبي”.
وذكر الفياض “لو خيرت بين تطبيق امر للقائد العام للقوات المسلحة وبين امر اخر مغاير تطلبه المرجعية سأفضل الانسحاب من المنصب”.
وتحدث الفياض عن الحشد الشعبي: “من يدافع عن العراق من حقه ان يكون في قيادته”، لافتا ان “كل حركة للحشد الشعبي هي بأمر من قيادة العمليات المشتركة”.
وتابع ان “الحشد الشعبي هو الذي منع سقوط الدولة، و هو الذي حمى الدولة، و له الدور الأساس في الحفاظ على الدولة”.
واضاف ان “استمرارية وجود الحشد الشعبي هو الضمانة الأكبر لوجود الدولة العراقية”، مبينا ان “الحشد الشعبي مع فكرة الدولة وسر بقائها”.
ولفت الفياض الى ان “الحشد الشعبي هيئة رسمية تنتظم بقانون”، موضحا ان “هيئة الحشد الشعبي لها خصوصية أعطتها قدرة الصمود أمام داعش”.
واشار الى “وجود الحشد الشعبي مهم جدا وسر قوته خصوصيته العقائدية”، مضيفا “أعلنا تأييدنا للاتفاق الذي تم توقيعه مع أمريكا بشأن انسحاب القوات الأمريكية”.