بغداد/الاصداء الاخبارية
اكدت وزيرة الهجرة والمهجرين، ايفان فائق جابرو، اليوم الجمعة، السعي الى اغلاق ملف النزوح في البلاد بشكل نهائي، موضحة ان تجربة الحرب على داعش أظهرت للجميع وبشكل قاطع لا يقبل الشك أن الهوية الوطنية العراقية هي السائدة فوق المسميات الفرعية الأخرى.
وذكرت الوزيرة في بيان، انه ” بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة لإعلان النصر على قوى الشر والظلام عصابات داعش التكفيرية، نبارك لشعبنا العراقي العظيم هذا الانتصار الكبير الذي تحقق بسواعد الغيارى من ابطال قواتنا الأمنية بجميع صنوفها وتشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وقوات البيشمركة وأبناء العشائر، الذين دحروا العدو وهبوا يدا واحدة نصرة لفتوى الجهاد الكفائي التي اعلنتها المرجعية الدينية العليا، وسجل العراقيون نصرا كبيرا لوطنهم وللإنسانية جميعا”.
واشارت الى إن “إرادة الشعب العراقي انتصرت في مثل هذا اليوم، فكانت بشرى النصر برهاناً على عظمة هذا الشعب الذي ضحى بدمائه دفاعاً عن الأرض والعرض من دون مسميات، واليوم يقف العالم مديناً للعراق الذي خاض حرباً بالنيابة عن جميع الدول، وتمكن من تطهير المنطقة من بؤر الإرهاب ومنع تمددها إلى بقية البلدان”.
واضافت الوزيرة إن “تجربة الحرب على داعش أظهرت للجميع وبشكل قاطع لا يقبل الشك أن الهوية الوطنية العراقية هي السائدة فوق المسميات الفرعية الأخرى، وهي انطلاقة كبيرة في جهود البناء والاعمار، لا سيما المناطق المحررة والتي شهدت عودة النازحين اليها بشكل طوعي بعد اغلاق مخيمات النزوح التي كانوا يسكنونها ابان سيطرة داعش على مناطقهم، ولم يتبق الا القليل منهم في المخيمات، حيث نسعى اليوم الى اعادة جميع النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية طوعيا لإغلاق ملف النزوح في البلاد بشكل نهائي وطي هذه الصفحة المؤلمة التي عانت منها مختلف شرائح المجتمع”.
وتابعت “تحية وفاء للشهداء والجرحى الذين صنعوا الانتصار ولعوائلهم الكريمة، وللمقاتلين الابطال من ابناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الاخرى الذين مازالوا يتصدون لبقايا داعش ويدافعون عن وطنهم وشعبهم، ليعم الأمن والامان في ربوع بلادنا العزيز”.