انعقد المؤتمر الصهيوني حول “السلام والعودة” يوم الجمعة الماضي بحضور بعض الشخصيات العشائرية من مختلف المحافظات العراقية بأجندة تدعو علنًا إلى تطبيع علاقات البلاد مع الكيان الصهيوني، وذلك برعاية مؤسسة أمريكية تسمى مركز اتصالات السلام في أربيل، العراق.
وقال جوزيف برودي، مدير المركز، بصفته الراعي الرئيسي للمؤتمر، إن “المؤتمر حضره 300 شخصية عراقية من ست محافظات هي بغداد والموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وبابل”. جوزيف برودي، مدير مركز اتصالات السلام، عمل سابقًا مستشارًا لمركز دراسات وبحوث “المسبار”، الذي أنشأه السفير السعودي الحالي في أبو ظبي، تركي الدخيل. وفي السياق ذاته رحبت وكالة فرانس برس باللقاء وأجرت مقابلة مع برودي. وزعم في هذه المقابلة أن شيوخ العشائر وعناصر ثقافية وكتاب مختلفين كانوا حاضرين في الاجتماع. ومن بين أعضاء المركز الآخرين هيفي بوزو، وهو أحد أكبر الداعمين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ويدعم الإمارات دائمًا في تغريداته على تويتر بهذه المناسبة.