متابعة/ الأصداء الاخبارية
في ظل أزمة تضخم وركود تلوح في الأفق البريطاني، قدمت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس إستقالتها من منصبها وذلك بعد 6 اسابيع من إنتخابها.
وتسلمت ليز تراس منذ أكثر من شهر رسميا، منصب رئاسة حكومة بريطانيا، خلفا لبوريس جونسون الذي قدم استقالته في أعقاب سلسلة من الفضائح. وستكون تراس رابع رئيس وزراء من حزب المحافظين في غضون ست سنوات.
ووقع على عاتق تراس البالغة من العمر 47 عاما مسؤولية إدارة دفة الأمور في بريطانيا وسط ركود يلوح في الأفق وأزمة طاقة تهدد الموارد المالية لملايين الأسر والشركات.
وبعد تراجعها عن الخطة الإقتصادية، اعتذرت رئيس الوزراء البريطانية ليز تراس لارتكابها أخطاء، التي بدورها أثارت فوضى في الأسواق، لكنها في الوقت نفسه رفضت مطالبة المعارضة لها بالاستقالة من منصبها سابقاً.
وكانت تراس تراجعت عن معظم بنود برنامجها الاقتصادي الذي يشمل خفض ضرائب الشركات، وفي مواجهة الاضطرابات التي أثارتها الخطة في الأسواق، اضطرت -يوم الجمعة الماضي- لإقالة وزير الخزانة كواسي كوارتنغ وعيّنت مكانه وزير الخارجية والصحة السابق جيريمي هانت.
وتجدر الإشارة إلى أن، قدمت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان يوم أمس الأربعاء استقالتها من حكومة ليز تراس، في ذروة أزمة ثقة تعانيها رئيسة الوزراء. وأكدت برافرمان أن لديها “مخاوف جدية” إزاء التزام الحكومة باحترام التعهدات التي قدمتها للناخبين في الانتخابات الأخيرة.