وكالة الاصداء الاخبارية التقت بالدكتور عباس سالم مدير عام الثروة الحيوانية احدى تشكيلات وزارة الزراعة والذي تحدث عن المهام التي تقوم بها دائرته لاجل تطوير الانتاج الحيواني
حوار/كامل الكعبي
ضمياء العزاوي
عباس حافظ
*
.
الاصداء الاخبارية في لقاء لاتنقصه الصراحة مع الدكتور عباس سالم حسين مدير عام دائرة الثروة الحيوانية
تعني الثروة الحيوانية وهي احدى تشكيلات وزارة الزراعة يكل ما يتعلق بالثروة الحيوانية ولأجل الوقوف أكثر على عملها التقت وكالة الاصداء بالدكتور عباس سالم حسين مدير عام دائرة الثروة الحيوانية والذي أجاب صراحة على جميع الأسئلة التي وجهت اليه
اجرى اللقاء : – كامل الكعبي
ضمياء العزاوي
*ماهي المهام التي تقوم بها دائرة الثروة الحيوانية في تطوير القطاع الزراعي ؟
-دائرة الثروة الحيوانية هي معنية بإصدار التعليمات والمحددات اللازمة لأنشاء مشاريع الدواجن، والغرض منها المحافظة على العملية الزراعية ومنع انتقال الامراض، هذا من ناحية والإشراف على عملية التربية وتحديد كمية الانتاج الموجودة داخل العراق والكميات المطلوب استيرادها من الخارج ،
*لا شك لدائرة الثروة الحيوانية دورا كبير في تطوير قطاع الدواجن؟ كم هي المشاريع المنجزة من حقول بيض المائدة والدجاج اللاحم؟
-لدينا من حقول بيض المائدة ما يقارب أكثر من الفين حقل اما الدجاج اللاحم فهو ايضا اكثر من سبعة الاف حقل منها الحقول القديمة للمبادرة الزراعية والتي شكلت اكثر من ٦٥بالمائة قبل عام ٢٠٠٣،
*ماهي رؤيتكم لتطوير قطاع الدواجن وجعله مستقرا عن التقلبات السعرية ومقاربات التهريب؟
-الهدف هو حماية المنتج المحلي، وبدلا من الخسارة سوف يربحون وبالنتيجة بدلا من اشتغال ٢٠٠٠حقل بالوجبة الواحدة التي هي ٥٠يوم سيشتغل سبعة الاف، وتعرفون بان السوق يخضع لسياسة العرض والطلب ،وعمل السبعة الاف حقل معناه سيكون العمل والربح اكثر وتكون سياسة سعرية موحدة بكل محافظة حسب الطلب والعرض للحد الذي لا يخسر فيه المربي ولايضر به المستهلك ،
*ما هو الدعم المقدم لقطاع الدواجن في الوقت الحالي؟ وهل تعتقدون يحقق التقدم لهذا القطاع
-وزارة الزراعة هي وزارة بحثية ورؤيتها البحثية لا تدعم مثل السابق لقطاع الدواجن، وسابقا دائرة الثروة الحيوانية شركة واذرعها لمربي الدواجن وتتدخل بسياسة بيع الأفراخ والبيض والاعلاف والدجاج والمجازر لأنها شركة والان هي دائرة ووظيفتها بحثية إشرافية لذا الدعم الذي تقدمه دعم فكري اي معلوماتي اكثر من انه دعم مادي، بالإضافة الى ذلك جاءت منح بهذا الخصوص وتم تسليم المربين فول الصويا بسعر مدعوم لكن هذا لفترة وقتية، ورؤية الوزارة بالدعم بحثيا واترك المربي ينتج والعرض والطلب هو من يحدد السعر.
*كونكم خبير بقطاع الدواجن برأيكم ماهي المعوقات الفعلية التي يتعرض لها قطاع الدواجن؟ وماهي الحلول
-اكثر معوق تعرض له قطاع الدواجن هو التهريب، وكانت عمليات التهريب كثير ومؤثرة ولكن الرؤية المميزة التي تحققت مع الاستاذ محمد الخفاجي وزير الزراعة الذي اصر وشدد على موضوع منع التهريب والحمدالله تم منع التهريب والحد منه بصورة كبيرة ورجعت مشاريع الدواجن للعمل مرة اخرى كما كانت قبل عام ٢٠٠٣وبعدها،
*هل هنالك بيانات حقيقية عن نسبة انتاج البيض او الدجاج اللاحم؟ وهل تعتقد الاكتفاء الذاتي بات أمرا واقعا؟ام هو متذبذب وبعيد عن الواقع
بالنسبة للدجاج اللاحم لدينا زيادة متسارعة بالإنتاج كون تربية دجاج اللحم تحتاج الى وقت قصير لا يتجاوز الخمسون يوما ولدينا مشاريع بدأت تنتج والإنتاج يبشر بخير والطاقات الإنتاجية متصاعدة , اما في مجال بيض المائدة فنتيجة لدعم المنتج ومنع الاستيراد وصل انتاج البيض الى الاكتفاء الذاتي وحسب احصائيات وزارة الزراعة لدينا ١٨٤الف طن فائض عن الحاجة وممكن التصدير ،بالنسبة لبيض المائدة حسب احصائيات وزارة التخطيط بانه يسد ٨٧بالمائة من الحاجة ،
*الوزارة دعمت حماية المنتج المحلي لكن مازال التهريب مستمرا من الاقليم؟ ماهي مقترحاتكم لحماية المنتج المحلي والسيطرة على المنافذ؟
-السيطرة على المنافذ أمرا صعبا بالنسبة للحكومة الاتحادية ،والسيد وزير الزراعة وجه بكتب رسمية السيطرات الموجودة في كركوك بان تمنع دخول اي منتج لا يحمل شهادة من الحكومة الحكومة الاتحادية والحمدلة والشكر استطعنا ب٩٠بالمائة من الحد من ظاهرة التهريب لان بقيت بعض الطريق النيسمية التي لم نستطيع السيطرة عليها وهذه امور خارج ارادة الدولة ،بالإضافة الى ذلك الدجاج المهرب ليؤثر على السوق لان الدجاج المهرب هو دجاج حي مربى ببلدان خارجية أنظمة لقاحاتها تختلف ،وكذلك الامراض التي تنتقل من هذه البلدان للعراق بالتالي منع دخول الدجاج المهرب والذي اغلبه منتهي الصلاحية يعد نقطة مهمة لأجل حماية المواطن من جانب وعدم دخول الامراض للثروة الحيوانية من جانب اخر والتي تقضي الى حماية المنتج المحلي تلقائيا .
*ماهي عدد المفاقس والمجازر العاملة الان وهل هنالك خطة لزيادتها؟
-عدد المفاقس التي لدينا ما يقارب ٢٥٦واكثر وعبر إنتاجها السنوي مليار ١٤٠وهي اكثر من الحاجة التي عندنا ولدينا خطة لغرض سد الحاجة المحلية ،اما المجازر تحتاج الى التطوير وإنشاء مجازر بقدر التي لدينا ولو كانت هذه المجازر تعمل لمدة ٢٤ساعة لكانت تسد الحاجة وأهون من دخول الدجاج الحي الناقل للأمراض وهي الان في طور المعالجة والسيد الوزير وجهنا بمعالجة ذلك واذا تم منع الدجاج المجمد سنرى هذه المجازر تعمل بقوة من جديد ولمدة ٢٤ساعة والسيد الوزير يشرف بنفسه بمتابعة عمل السيطرات والتوصية بعدم عبور اي دجاج او بيض مستورد خارج الضوابط التي أعلنتها الوزارة ،
*بالنسبة للأبقار والجاموس والأغنام ماهي الاعداد الحقيقية لها وماهو الدعم المقدم لها؟
-الدعم لمربي الحيوانات الكبيرة هو اكثر من الدعم لمربي الدواجن، وسنويا يستلمون شعير مدعوم والدولة تشتريه اكثر من ٤٠٠ الف للطن ويباع للمربين بميلغ 200 الف دينار وهذا السنة كانت الكميات المجهزة اكثر من السنوات السابقة وارتفعت الحصة والغاية منها ان نساهم بإكثار الثروة الحيوانية التي هي مصدر اللحوم الحمراء والهدف هو ارتفاع اعداد ها وإيصالها للمستويات التي نعتمد عليها ،
*هل لدائرتكم خطة خطة لوضع بيانات رصينة لكل قطاع الكرة الحيوانية من دواجن وإبقاروجاموس وغير ومتى يتم التنفيذ؟
بالنسبة للدواجن كل تشكيلاتها مسيطر عليها حسب كثافات المتر المربع نستطيع حسبها وليس لدينا مشكلة بذلك ،بالنسبة للحيوانات الكبيرة نعاني صعوبة حتى موضوع الترقيم والمربي ليس لديه ثقافة الترقيم ويفترض عند نفوق اي حيوان يتم تقديم به طلب حتى نعرف بذلك ،وليس لدينا نظام ترقيم إلكتروني وعندما ينفق الحيوان يتم تسجيل ذلك الكترونيا اما نحن لدينا عملية معقدة في الابلاغ فلذلك عملية الإحصائية صعبة جدا والاحصاء يعتمد بطريقتين الاولى بعملية توزيع الأعلاف والثانية عن طريق اللقاحات عن طريق دائرة البيطرة وتأتينا الإحصائيات
*هل مازال العراق مكتفي ذاتيا من الأسماك؟ وماهي خطط الدائرة لتطوير تقنيات الأسماك وصولا الى إيجاد أسواق إقليمية لتصديرها
-العراق مكتفي من الأسماك للأسباب لأنه كمية استهلاك الفرد للأسماك معروفة ،ولدينا أهوار ومسطحات مائية ودائرة الثروة الحيوانية تطلق سابحات بهذه المسطحات والهدف منها زيادة المخزون السمكي وسينمو نمو طبيعي بدون مشاكل بالأنهار والاهوار وبالنتيجة يعتمد على الغذاء الطبيعي الموجود بالأنهار والأهوار وانتاجها يسد جزء معين وايضا لدينا البحيرات الغير مجازة تسد جزء معين والأقفاص ايضا تسد جزء معين والعملية برمتها حين تأتي وتجمعها تصل باننا وصلنا للاكتفاء الذاتي والدليل بان سعر الأسماك بالكاد ان يكون رمزيا ،وفتح الاسواق التصديرية ممكن ،لكن المشكلة التي ستعاني منها ونحن ليس لدينا سياسة مؤسساتية تسيطر على الانتاج وبالنتيجة سيضر المستهلك العراقي ومن هذا الباب نحن الى الان لم نفتح السياسة التصديرية ،
*هل هنالك مشاريع لدائرتكم لم تنفذ ومرتبطة بالموازنة والتخصيص المالي؟
-طبعا الكثير من المشاريع لم تنفذ ومرتبطة وتأثرت بالتخصيص المالي .
*هل تعتقد ان التخصيصات المالية لدائرتكم كافية لتنفيذ برامج وخطط الدائرة في تطوير الثروة الحيوانية؟
اعتقد انها غير كافية والموازنة لوضع الدائرة و ليس بمستوى الطموح ،
*ماهي نتائج زيارتكم لإقليم كردستان وهل هنالك ضوء في نهاية نفق وضبط المنافذ الحدودية ومنع التهريب؟
-الحقيقة زيارتنا للإقليم استفدنا منها بجانبين ،الاول توصلنا باتفاق مع لإقليم باننا اخوة قبل كل شيء ،وهنالك موضوع مهم باني اضرك وتضرني لا نتفق عليها ونتفق على سياسة معينة باني أستفيد عندما تمنع التهريب بشقين والاول منها أسيطر على الاسعار والشق الثاني سيطر على المواد وانتم تستفيدون ونحن ايضا نستفيد ،ولذلك من تغلق المنافذ سوف نستطيع الجلوس على طاولة واحدة ونتناقش ،يجب اولا إغلاق المنافذ حتى يتم النقاش والتفاوض ،فعندما رفعنا التقرير الى الوزارة كان يمنع التبادل السلعي مع الاقليم وخصوصا للدجاج الحي وتم قطع التبادل بيننا ،لطالما يوجد دجاج مهرب ويدخل للإقليم ممنوع من قبل وزارة الزراعة الاتحادية مثل الدجاج المجمد الكامل والمقطعات وهو ممنوع بالروزنامة الزراعية لكن هو يدخل للإقليم !!وعندما نتكلم معهم بهذا الخصوص يقولون باننا نحصل على ايرادات من هذا الدجاج المجمد لكن في النهاية يكون الضرر للعراق وللحكومة الاتحادية ،
*كلمة اخيرة
وزارة الزراعة خطواتها جادة بمجال حماية المنتج المحلي وحماية المستهلك لذلك انا اطلب من بقية الوزارات التعاون معنا لأننا امام صعوبة بإيصال المعلومة والإقناع لذلك انا اطلب منهم الاعتماد .على بيانات وزارة الزراعة بدلا ان تأخذها من غير مكان غير رصين ومخول ،لان الكثير من البيانات التي تصدر من عندنا وليس لنا علم بها ،لذلك يتصرفون على ضوء هذه البيانات المغلوطة بحيث يفتحون مرة ويغلقون مرة اخرى ،قسم الوزارات جزاهم الله خيرا تعاونوا معنا بجدية ومهنية عالية والقسم الاخر نحن معهم بطور النقاش للوصول الى الحالة المرضية للجميع ،
واقدم لكم شكري وامتناني للسيد رئيس التحرير والكادر المساعد لإتاحة هذه الفرصة للتحدث عن مهام دائرتنا ودورها في تطوير الإنتاج