“بحروفي أرسمُ أنوثتكِ”
مهند القيصر
ساخلقُ لكِ حروفًا ليس كا كل الحروفِ التي تعرفينها في الماضي..
وأبدأُ رحلتي مع لوحتي البيضاءكي تكوني أنتِ فيها..
لعليْ أرى طيفكِ وقت الصباح بحضرةٍ طبيعةٍ خلابةٍ خَلقُها الله لإجلكِ..
وأمزجُ حروفي في تفاصيلِ سحركِ الغامضةِ التي أذهّلت نساءِ العالّمِ وحيرت دافنشي وأنجلو بخارطة أنوثتكِ القاتلة..
تبحرتُ كثيراً يا حبيبتي عن سحر الطبيعةِ وسحركِ أنتِ!!
وواصلّتُ مسيرتي معكِ إلى وقتْ المساءِ جالسٍ على رمالِ الشواطئ أتأمل أن تظهري كحوريةٍ أسطوريةٍ تداعب شواطئ البحرِ وترميّكِ على رمالِها الدافئة كدفءُ قلبيّ..
وتستعدُ السماءُ لتضيء قمرها ونجومِها لتكتمل لوحتي معكِ..
حبيبتي لا تُحاسبيني على أحلامي وهواجسي..
ومن يحاسب الفقير في منامهِ الجلوس على كرسي الملكِ؟
إذن دعيني يا حبيبتي من الأن أخطُ وأرسمُ أولْ حروفيّ وأضعُها في لوحتي التاريخيةِ..
كي أروي حَنينيْ ولهيب أشواقُ نيراني التي خبأتُها منذ سنين عمري في بحارٍ ليس لها سوى أن تأخذُني وترميني على شواطئٍ مجهولةٍ باحثاً بين ساحلٍ وآخرٍ لعلي أراكِ! ..
اليوم يا حبيبتي أكتفى رسمكِ بفرشتي التاريخيةِ ولكن لن يكتفي قلبي بحُبّه لكِ..