متابعة/ الأصداء الاخبارية
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن إيران أصبحت دولة قوية بالرغم من العقوبات المفروضة عليها.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكد رئيسي: “أننا ندافع عن العدالة أينما كانت في العالمىوهناك حاجة ماسة لعالم أفضل وللعدالة”.
كما قال “ندافع عن حقوق الإنسان وحقوق المستضعفين عبر العالم”، مؤكداً الوقوف بحزم والمدافعة بفخر عن حقوق شعبه.
ورفض رئيسي “المعايير المزدوجة لبعض الدول”، معتبراً أنه “لن تكون هناك عدالة حقيقية وإنصاف لحقوق الجميع إلى حين وضع حد للمعايير المزدوجة”.
وأعلن أن “النظام العالمي القائم لم يعد يحظى بالدعم وثمة نظام جديد بدأ بالتشكل”.
وأضاف: “نرى عالماً تسيطر فيه القوة المالية وتستعمل فيه العقوبات ضد الدول”، محذّراً من خطر الهيمنة في جميع أنحاء العالم.
وتحدّث رئيسي عن “انتقائية” في محاربة الإرهاب، قائلاً في هذا السياق: “نحن داعم يمكن الاعتماد عليه في مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة”.
وعن قرار التعبئة الروسية، رأى رئيسي أنه “فعل يائس”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن لروسيا أن تكسب الحرب الإجرامية في أوكرانيا. فالخلافات لا تحل بالحروب بل بالحوار”.
وفي حديثه عن الولايات المتحدة، رأى أن “واشنطن سعت لتحقيق مصالحها على حساب مصالح الكثيرين ولا تزال مستمرة في المراوغة”. كما أن أصدقاء أمريكا لا يتمتعون بوضع أفضل، يعتبر رئيسي، و”ما يحدث اليوم في أوروبا هو صورة طبق الأصل لما حدث في غرب آسيا”.
وأعلن أنه “تم سحق الاتفاق الإيراني من جانب واحد بعد التوقيع عليه وقبوله في مجلس الأمن”، مستطرداُ: “إيران وقعت الاتفاق النووي بحسن نية وأوفت بجميع التزاماتها دون استثناءات ولكن أمريكا داست عليه”.
إذ أشار إلى أن إيران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية أو الحصول عليها و”لا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتنا”.
وعن العقوبات “القمعية غير المسبوقة” ضد إيران، أكد رئيسي أن “إيران أصبحت دولة قوية بالرغم من العقوبات المفروضة عليها”.
وقال: “تمكنا من خلال معرفتنا وقدراتنا من تصنيع الأنظمة الأكثر حداثة للدفاع عن أمتنا”. هذا وأكدنا لجيراننا أن الأمن الإقليمي يجب أن ينبع من الداخل لا أن يفرض من الخارج، يقول رئيسي.
وشدد الرئيس الإيراني أنه “لا يمكن للقوة الصهيونية المحتلة أن تكون شريكاً في الأمن والاستقرار”.