متابعة/الأصداء الاخبارية
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية مدفوعة بمخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي وتشديد السياسة النقدية التي تهدد بتقويض الطلب على الخام.
وحفزت بيانات التضخم الأميركية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بشكل كبير في اجتماعيه المتبقيين لعام 2022، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو.
وتأتي المزيد من المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على النفط من الصين – أكبر مستورد للنفط الخام في العالم -، حيث تحارب انتعاش إصابات فيروس “كوفيد-19” بعد عطلة العيد الوطني التي استمرت أسبوعًا في وقت سابق من هذا الشهر، وقبل مؤتمر الحزب الشيوعي الرئيسي.
على جانب آخر، تلقت أسعار النفط دعماً من الانخفاض الحاد في مخزونات نواتج التقطير الذي تزامن مع توقعات ارتفاع الطلب على زيت التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزون المقطرات – التي تشمل الديزل وزيت التدفئة – بمقدار 4.9 مليون برميل إلى 106.1 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أيار/ مايو.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم كانون الأول بنسبة 0.24% أو بنحو 23 سنتا إلى 94.80 دولاراً للبرميل.
كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم تشرين الثاني بنسبة 0.24% أو 21 سنتًا إلى 89.32 دولار للبرميل، لكنها منخفضة بأكثر من 3% خلال هذا الأسبوع حتى الآن.