متابعة/الأصداء الاخبارية
بدأت جلسة مجلس النواب اللبناني، صباح اليوم الخميس، لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية برئاسة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، وذلك قبل أحد عشر يوماً مفصلي على انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون في 31 تشرين الأول/ أكتوبر. بعد أن أخفق البرلمان اللبناني في جلساته السابقة إنتخاب رئيس.
وحضر الجلسة أكثر من 90 من أصل 128 نائباً إلى البرلمان النيابي في ساحة النجمة.
وكان قد اعلن تكتل “لبنان القوي” مساء يوم أمس، عن مشاركته في الجلسة والإنتخاب بورقة بيضاء.
وذلك بعد إمتناعه المشاركة في الجلسة الإنتخابية الفائتة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، معتبراً أن قرار إنعقاد الجلسة في هذا التاريخ المقدس لشهداء 13 تشرين، متقصداً لتطيير النصاب”.
ويذكر أن البرلمان اللبناني قد عقد جلسته الأولى لإنتخاب رئيس للجمهورية في 29 أيلول/ سبتمبر الفائت.
وأكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله من مجلس النواب أن “دستورنا واضح وهو منبثق من إتفاق الطائف ولا كتلة تملك الـ86 ولا الـ65 وبالتالي لا إمكانية للإجماع إنما للتوافق وحتى الآن لا توافق وستتكرر المشاهد وتتكاثر الجلسات”.
وأعلن النائب وضاح الصادق عن أنه لن يسمي أي شخصية خلال جلسة اليوم.
ولفتت النائبة عن تكتل “التغيير” بولا يعقوبيان إلى أن “لا انتخاب رئيس اليوم وأن الجلسة فولكلورية وسننتخب “لبنان الجديد”.
ومن جهته، أشار النائب بيار بو عاصي إلى أن تكتل “الجهورية القوية”، “يختار تأمين النصاب وانتخاب ميشال معوض فيما للأسف الطرف الآخر يختار الورقة البيضاء والفراغ”.
واعتبر النائب نعمة إفرام أنهم “مستعدون أن نعمل للوصول إلى رئيس للجمهوريّة ونعمل لتأمين التوافق على اسم مرشح يكون على قدر الطموحات لنصل إلى لبنان الذي نحلم به”.
وحصدت الجلسة الإنتخابية الأولى التي عقدت في 29 أيلول/ سمتمبر، على 63 ورقة بيضاء، و36 ورقة لصالح ميشال معوض، 11 صوت لسليم إده، 10 لبنان، 1 مهسا أميني، وورقة لصالح نهج رشيد كرامة. وفقدت الجلسة في الدورة الثانية نصابها بعد إنسحاب نواب “الثنائي الشيعي”.
كما وفشل المجلس النيابي في عقد جلسته الثانية لإنتخاب رئيس للجمهورية، يوم الثلاثاء في 13 تشرين الأول/ اكتوبر، وذلك بعدم تأمين النصاب من قبل بعض النواب أبرزهم تكتل “لبنان القوي” الذين عارضوا حضور الجلسة سابقاً.