مشروع قادمون للتغيير يقيم ندوة حوارية بعنوان (الانتخاب المزدوج خيارا استراتيجيا لانقاذ العراق )!!
كامل الكعبي
يعتبر مشروع قادمون من المشاريع المبهمة كغيرها التي تدعي انها ستنقذ العراق حسب برنامجهم الانتخابي ،وسينهي كافة المشاكل والازمات التي يمر بها الطبية والاقتصادية والخدمية والأمنية والتربوية ،من خلال مأتم طرحه من مشروع حسب ادعائهم بانهم اصحاب مشروع متكامل وروية مستقبلية مستفيضة ،
الندوة الحوارية بدأت باستقبال وسائل الاعلام بالانتقائية ودعوة عددا منها (كم فضائية )التي تجامل مشروعهم الذي هو حاله كغيره ممن سبقوهم من خلال السنوات العجاف الماضية والأذى التي مرت على العراق والعراقيين ،ومن ياتي من وسائل الاعلام المتنوعة يتم طرده بأسلوب غير حضاري ومهذب بانك غير مدعوا وهذا مايجرنا لألف علامة استفهام على هذا المشروع الانتخابي وغيره، الشعب العراقي لايريد ان يخوض اربعة سنوات جديدة نغامر بها مع اناس لانعرف ماذا يقدمون بالفترة المقبلة ،
مثقفون ومنضمات مجتمع مدني واساتذة جامعات ومحللين سياسيين ممن شاركوا بالندوة ،
علي القريشي :نائب الامين العام يوكد
نريد اعادة الهوية الوطنية للعراق من خلال مايريده المشروع من اصلاح سياسي حقيقي،ويوكد بعدم مشاركة مشروعهم مع الجهات السياسية السابقة وان لهم وجوها جديدة ومستقلة على الساحة السياسية العراقية ،معتقدين انهم خلف عملية الاصلاح السياسي لبناء الدولة العراقية واصلاح المؤسسات التي يتبناها مشروع قادمون !!
وهو مشروع منقذا للعراق وانهم يملكون اصحاب الاختصاص والرؤى من كافة المحافظات العراقية ،وفي حال فوزهم بالدورة القادمة سيشكلون حكومة قوية ، القريشي يدعي بانهم ليس حزبا و يضم كل اطياف الشعب العراقي .
وقال د علي عبود المحمداوي :مستشار سياسي
لنا الشرف ان نقدم ورقة علمية وهي مادة مثيرة للنقاش لانها تنتمي لمشروع قادمون وفيها مايتجاوزالسلبيات :-
ان الانتخابات السابقة افضت الى حكومات غير منتجة ،
مشروع قادمون يتبنى فكرة الانتخاب المزدوج !!
سيتم انهاء الويلات التي عانى منها الشعب العراقي ولديهم متخصصين لانقاذ العراق من خلال مشروعهم وهو
(الانتخاب المزدوج )!!!
يعتقدون بان هذه الجلسات ستكون الحل لمشاكل وهموم العراقيين ومطابقتها مع قائمة مجلس النواب ،وعند حصولهم على ثقة الجميع سيشكلون الحكومة !! السؤال
هل يمكنهم العمل وقيادة العراق بدون املاءات دولية وتدخلات ؟
ومن الشعارات التي رفعت بالندوة (العراق والموت ..لايمكن ان نقف عند حد مالم نقضي على الفاسدين والمتاجرين بالدم العراقي )!!!وهنااكثر من علامة تعجب
وقطعة اخرى تقول (الناصرية ام الشهادة ..ان لدم شهدائنا ان ينتصر على سيف الضالم ،هل نكون منتصرون للمضلوم )نقول لكم كان غير كم مضلوما واليوم هو من يحكم العراق ..
ان طرح هذا لمشروع يجعل الشعب والسياسيين (الصدفة)
هل انتم كمشروع فتي وكيف لكم ان تنجحوا بقيادة العراق ،ولدينا تخمة كبيرة من الاحزاب والسياسيين الذين لم يستطيعوا انقاذ العراق من كل هذا لدمار والخراب والأذى ،
اذن هم أتوا للمصلحة الشخصية والمنافع والمغانم وليس حبا بالعراق واهله ،والدليل مانحن عليه من وضع مزري معتقدين ان التغيير والإنقاذ سيكون على ايديهم ،الشعب العراقي مل من الاحزاب وكثرتها ولم يعد يثق بها والانتخابات القادمة ان حصلت ستكون نهاية للكثيرين ممن ادعوا انقاذ العراق .