خاص/ الاصداء الاخبارية
اكد الوزير السابق عبد ذياب العجيلي، اليوم الأربعاء، ان الانتخابات خضعت الى جانبين اثنين، استخدمتها بعض المكونات السياسية أولها شراء الأصوات والثانية الضغط وترهيب المواطنين، وفقا لسياسية الترهيب والترغيب”.
وبين العجيلي في تصريح خص به “الاصداء الاخبارية”، ان “دور المفوضية كان ضعيفا في محاسبة الجهات التي اساءت باستخدام القوة والتي لم يكن دورا قويا للمفوضية تجاه هذا الامر”.
وأضاف ان “هذه الحكومة ستكون توافقية بمشاركة جميع الجهات، وان دعوة السيد مقتدى الصدر بان تكون حكومة اغلبية سياسية لا تستند الى وقت مناسب، ونحتاج الى توافق سياسي لا يهمش الكتل الكبيرة التي لم تحصل على دور في الانتخابات خصوصا وان تلك الكتل لها باع طويل في العملية السياسية”.
ونشدد على “عدم اخراج أي كتل من معادلة العملية السياسية خصوصا بالكتل والأشخاص التي بنت البلاد ونحتاج الى تنسيق وتعاون مشترك لحسم هذا الملف”.