بغداد/ الاصداء الاخبارية
ترأس وزير الزراعة المهندس محمد كريم الخفاجي، اليوم الخميس، اجتماعا لهيئة الرأي في الوزارة لبحث الامور المتعلقة بتطوير القطاع الزراعي وبحضور الوكلاء ومستشاري الوزارة، والمدراء العامين لدوائر وشركات الوزارة.
جاء ذلك في بيان نقله الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف، والذي جاء فيه بأن “الوزير الخفاجي أكد في بداية الاجتماع على ضرورة معالجة المعوقات التي تواجه الفلاحين والمزارعين
و وجه الخفاجي “بتشكيل لجنة مختصة استعدادا
للتحضيرات الخاصة بالمؤتمر الإقليمي (36) لإقليم الشرق الأدنى وشمال افريقيا لمنظمة الفاو، المقرر انعقاده في العاصمة بغداد مطلع شهر شباط المقبل”.
واشار الخفاجي، ان “العراق ولأول مرة، يستضيف مثل هكذا مؤتمرات دولية تتسم بمشاركة واسعة لأكثر من 30 دولة، مبينا ان المؤتمر سيكون فرصة لتوضيح انجازات القطاع الزراعي والمعوقات التي تواجهه القطاع ومنها مشكلة ازمة المياه مع الدول المتشاطئة مع العراق”.
وبين ان “الوزارة استعدت مبكرا لهذا الحدث المهم من خلال التوجه بأرسال بطاقات الدعوة للمشاركين ، فضلا عن اعداد فقرات المؤتمر”.
واضاف البيان “هذا وناقش الاجتماع الفقرات المدرجة على جدول اعماله واتخذالقرارات اللازمة بشأنها ومنها التصويت على توجيه كتاب لمجلس الوزراء لاجل الموافقة على تخصيص مائتي مليار دينار من الغرض السعودي لشراء مرشاة من الشركات السعودية بغية الاستفادة منها في القطاع الزراعي
كما صوت الاجتماع على اخذ موافقة من المجلس الوزاري للاقتصاد فضلا عن مجلس الوزراء لاجل تسهيل الاجراءات القانونية والمادية بهدف انضمام العراق الى الاتحاد الدولي للتمور كون العراق من الدول المتقدمة في انتاج التمور”.
وتابع “كما تم التصويت على المبالغ المخصصة لاعتماد البطاقة الالكترونية والتي من خلالها تكون الوزارة قد اصبحت لديها بيانات حقيقية عن كل مفاصل العملية الزراعية وخاصة ما يتعلق بالخطة الزراعية فضلا عن عمليات التصدير والاستيراد وبذلك فأن الوزارة اصبحت تستخدم التقنيات الحديثة في اعتماد بياناتها المختلفة”.
واوضح “كما صوت الاجتماع على توجيه كتاب للمجلس الوزاري للاقتصاد بغية الحصول على موافقة بأعادة العمل بالوكالات للفلاحين والمزارعين لاجل استلام كافة المستلزمات الزراعية بغية تخفيف معاناتهم”.
ولفت انه “هذا وناقش الاجتماع الفقرات المدرجه على جدول اعماله واتخذ القرارات اللازمة بشأنها”.
واستكمل البيان “كما اوصى الاجتماع بمواصلة الخطى من اجل تطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بغية تعظيم ايرادات الدولة، فضلا عن توفير فرص للايدي العاملة وتحقيق الامن الغذائي. للمواطنين”.